ساويرس:أنتظر رخصة المحمول الرابعة و on tv مستمرة
أكد ساويرس فى لقائه بالبيت بيتك، على أن هناك بعض الاختلافات فى الآراء قد نشأت بينه وبين شركائه الأجانب الذين لجأوا إلى التحكيم للفصل فى عملية بيع موبينيل لأحد الطرفين "لهم أو لساويرس"، وبالفعل فصلت لجنة التحكيم التى يقع مقرها بفرنسا وتتكون من محكم مصرى وبلجيكى ولبنانى لصالح الشركاء الأجانب.
وأضاف ساويرس أن قبل الفصل فى عملية البيع، أقيم مزاد على موبينيل، عرض فيه الشركاء الأجانب سعرا عاليا وهو 274 جنيها للسهم، بعد أن كان سعره 150 جنيها فقط، أى وصلت قيمة الشركة إلى 10 مليارات جنيه، وذلك بهدف إرساء المزاد عليهم، وبالفعل فازوا بالبيعة وتمكنوا من شراء موبينيل التى تنقسم إلى مجموعة من الأسهم تصل إلى 51%، هى حجم الشركة المغلقة، إضافة إلى 49% هى حجم الأسهم المتداولة للمستثمرين الصغار.
وأشار ساويرس إلى أن المفاجأة كانت فى رفض الشركاء الأجانب شراء أهم المستثمرين الأجانب بنفس سعر أسهم الشركة المغلقة، وهو ما رفضه ساويرس ورفضته هيئة سوق المال التى من شأنها الحفاظ على أموال المستثمرين الصغار.
كما أكد ساويرس أنه ليس حزينا على بيع موبينيل، حيث أشار إلى أنه سينتظر الرخصة الرابعة للمحمول فى مصر ليشتريها ويبدأ من جديد. من ناحية أخرى، أجاب ساويرس عن أسئلة المشاهدين التى بدأت بتساؤل عن سبب تعامله مع البنوك الأجنبية وليس المصرية، قائلا إن البنوك المصرية لا تستطيع أن تقدم له قروضا بنفس حجم التى يحصل عليها من الخارج والتى تصل فى بعض الأحيان إلى 4 مليارات دولار.
وفيما يخص رأيه عن أداء الحكومة فى مواجهة الأزمة المالية العالمية، عبر ساويرس عن عدم رضاه، حيث أكد أن الحكومة أقنعت نفسها بأن الأزمة لن تطولها، وعندما بدأت بوضع حلول لجأت إلى حلول طويلة المدى، مما حرمها من الاستفادة من الأزمة وتحويلها إلى فرصة للارتقاء بالاقتصاد من خلال ضخ سيولة مادية للشركات والسوق المحلى.
ومن خلال مداخلة تليفونية، تساءل حسام بدراوى عن المسئولية الاجتماعية لقطاع الأعمال الخاص، حيث أجاب ساويرس بأن عائلته أنشأت مؤسسة تسمى "ساويرس"، مسئوليتها هى ضخ الأموال للجمعيات التى تعمل على توفير فرص عمل للشباب، أما المسئولية الاجتماعية لشركاته فتقوم بإرسال شباب مصرى للدراسة بالخارج بشرط تجاوز اختبارات هذه الجامعات، إضافة إلى عودة الدارسين إلى مصر بعد إنهاء دراستهم.
وأجاب ساويرس عن سؤال ما هى المؤسسة الرياضية التى يفضل ساويرس أن يشتريها، فأجاب مسرعا، الأهلى وذلك لأنه يشجع الأهلى فى البداية، إضافة إلى أنه من أفضل الأندية فى أفريقيا، وأشار إلى أنه يشجع عملية خصخصة الأندية، وذلك لحماية أبنائنا المحترفين فى الخارج وإبقائهم داخل مصر.
كما انتقد تغطية الإعلام المصرى لحرب غزة الأخيرة، وأكد عدم رضاه عنها إلا أنه غير راض أيضا عن الهجمة التى تعرضت لها مصر من قبل الإعلام القطرى، وتساءل ساويرس، قائلا من غير مصر سيدافع عن قطر إن هاجمتها إيران؟ كما وجه ساويرس تساؤلا لمن كان يطالب بفتح المعابر، حيث أكد أن المستفيد الأول من فتح المعابر وهجرة الفلسطينيين إلى مصر هى إسرائيل، لأننا بذلك نقدم لهم الأرض على طبق من ذهب.
ثم وجه عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق سؤالا إلى ساويرس من خلال مداخلة تليفونية، حيث سأله لماذا لا يشارك بالتمويل فى المشاريع الصغيرة؟ فأجاب ساويرس أنه مستعد للمشاركة فى ذلك إن وجهت له الدعوة.
ثم سأله خيرى مرة أخرى عن رأيه فى الإضرابات التى حدثت بمصر مؤخرا، فأجاب بأنه عندما تكون المطالب على حق فيجب تنفيذها، لكن عندما تنفذ مطالب أى إضراب دون التدقيق فى هذه المطالب فهذا سيؤدى إلى حالة من الفوضى.
أنهى خيرى رمضان حديثه مع ساويرس بسؤاله عن آخر مرة أصيب فيها ساويرس بالغرور، فأجاب أنه أصيب بالغرور مرة واحدة فى حياته عندما كان طالبا بالمرحلة الثانوية عند نجاحه وحصوله على المركز الأول لعامين متتاليين، بعدها رسب فى السنة الثالثة، مما جعله يعيد حساباته مرة أخرى
اليوم السابع
أكد ساويرس فى لقائه بالبيت بيتك، على أن هناك بعض الاختلافات فى الآراء قد نشأت بينه وبين شركائه الأجانب الذين لجأوا إلى التحكيم للفصل فى عملية بيع موبينيل لأحد الطرفين "لهم أو لساويرس"، وبالفعل فصلت لجنة التحكيم التى يقع مقرها بفرنسا وتتكون من محكم مصرى وبلجيكى ولبنانى لصالح الشركاء الأجانب.
وأضاف ساويرس أن قبل الفصل فى عملية البيع، أقيم مزاد على موبينيل، عرض فيه الشركاء الأجانب سعرا عاليا وهو 274 جنيها للسهم، بعد أن كان سعره 150 جنيها فقط، أى وصلت قيمة الشركة إلى 10 مليارات جنيه، وذلك بهدف إرساء المزاد عليهم، وبالفعل فازوا بالبيعة وتمكنوا من شراء موبينيل التى تنقسم إلى مجموعة من الأسهم تصل إلى 51%، هى حجم الشركة المغلقة، إضافة إلى 49% هى حجم الأسهم المتداولة للمستثمرين الصغار.
وأشار ساويرس إلى أن المفاجأة كانت فى رفض الشركاء الأجانب شراء أهم المستثمرين الأجانب بنفس سعر أسهم الشركة المغلقة، وهو ما رفضه ساويرس ورفضته هيئة سوق المال التى من شأنها الحفاظ على أموال المستثمرين الصغار.
كما أكد ساويرس أنه ليس حزينا على بيع موبينيل، حيث أشار إلى أنه سينتظر الرخصة الرابعة للمحمول فى مصر ليشتريها ويبدأ من جديد. من ناحية أخرى، أجاب ساويرس عن أسئلة المشاهدين التى بدأت بتساؤل عن سبب تعامله مع البنوك الأجنبية وليس المصرية، قائلا إن البنوك المصرية لا تستطيع أن تقدم له قروضا بنفس حجم التى يحصل عليها من الخارج والتى تصل فى بعض الأحيان إلى 4 مليارات دولار.
وفيما يخص رأيه عن أداء الحكومة فى مواجهة الأزمة المالية العالمية، عبر ساويرس عن عدم رضاه، حيث أكد أن الحكومة أقنعت نفسها بأن الأزمة لن تطولها، وعندما بدأت بوضع حلول لجأت إلى حلول طويلة المدى، مما حرمها من الاستفادة من الأزمة وتحويلها إلى فرصة للارتقاء بالاقتصاد من خلال ضخ سيولة مادية للشركات والسوق المحلى.
ومن خلال مداخلة تليفونية، تساءل حسام بدراوى عن المسئولية الاجتماعية لقطاع الأعمال الخاص، حيث أجاب ساويرس بأن عائلته أنشأت مؤسسة تسمى "ساويرس"، مسئوليتها هى ضخ الأموال للجمعيات التى تعمل على توفير فرص عمل للشباب، أما المسئولية الاجتماعية لشركاته فتقوم بإرسال شباب مصرى للدراسة بالخارج بشرط تجاوز اختبارات هذه الجامعات، إضافة إلى عودة الدارسين إلى مصر بعد إنهاء دراستهم.
وأجاب ساويرس عن سؤال ما هى المؤسسة الرياضية التى يفضل ساويرس أن يشتريها، فأجاب مسرعا، الأهلى وذلك لأنه يشجع الأهلى فى البداية، إضافة إلى أنه من أفضل الأندية فى أفريقيا، وأشار إلى أنه يشجع عملية خصخصة الأندية، وذلك لحماية أبنائنا المحترفين فى الخارج وإبقائهم داخل مصر.
كما انتقد تغطية الإعلام المصرى لحرب غزة الأخيرة، وأكد عدم رضاه عنها إلا أنه غير راض أيضا عن الهجمة التى تعرضت لها مصر من قبل الإعلام القطرى، وتساءل ساويرس، قائلا من غير مصر سيدافع عن قطر إن هاجمتها إيران؟ كما وجه ساويرس تساؤلا لمن كان يطالب بفتح المعابر، حيث أكد أن المستفيد الأول من فتح المعابر وهجرة الفلسطينيين إلى مصر هى إسرائيل، لأننا بذلك نقدم لهم الأرض على طبق من ذهب.
ثم وجه عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق سؤالا إلى ساويرس من خلال مداخلة تليفونية، حيث سأله لماذا لا يشارك بالتمويل فى المشاريع الصغيرة؟ فأجاب ساويرس أنه مستعد للمشاركة فى ذلك إن وجهت له الدعوة.
ثم سأله خيرى مرة أخرى عن رأيه فى الإضرابات التى حدثت بمصر مؤخرا، فأجاب بأنه عندما تكون المطالب على حق فيجب تنفيذها، لكن عندما تنفذ مطالب أى إضراب دون التدقيق فى هذه المطالب فهذا سيؤدى إلى حالة من الفوضى.
أنهى خيرى رمضان حديثه مع ساويرس بسؤاله عن آخر مرة أصيب فيها ساويرس بالغرور، فأجاب أنه أصيب بالغرور مرة واحدة فى حياته عندما كان طالبا بالمرحلة الثانوية عند نجاحه وحصوله على المركز الأول لعامين متتاليين، بعدها رسب فى السنة الثالثة، مما جعله يعيد حساباته مرة أخرى
اليوم السابع
